قصـة قصيرة
-----------------------
كان هنالك شاب من أصل عربي ذهب إلى بلاد الغرب منذ الصغر ليتعلم العلوم الاكاديمية وقد مكث في تلك البلاد زمنـاً طويلاً ، وعند عودته لأهله طلب منهم أن يحضروا له أحد المعلمين ليعلمه العلوم الدينية ، وبالفعل أتوا له بمعلم . وعند أول لقاء بينه وبين المعلم سأل الشاب المعلم قائلاً :-
الشاب : أأنت معلم ديني ؟
المعلم : نعــم أنا أعلم الناس العلوم الدينية مما تيسر عندي
الشاب : ومن أنت ؟
المعلم : أنـا عبد من عبــاد الله
الشاب : قبل كـل شي عندي ثلاثة أسئلة أريدك أن تجيب عليها ؟
المعلم : سأجيب على أسئلتك بإذن الله تعــالى
الشاب : أنا قد سألت الكثير من الأخوان والمعلمين عن الأسئلة هذه ولم يجيبني أحد ؟ أأنت فعلا ستجيب عليها ؟
المعلم : سأحـاول بكل جهـدي .. وبعون من الله سأرد عليك
الشاب : أسئلتي هي ثلاثة فقط ؟
المعلم : اعطني اسئلتك
الشاب : هــل الله موجــود فعـلاً ؟ وإذا كـان موجـود اوصف لي شكله ؟
الشاب : وماهو القضاء والقدر ؟
الشاب : وإذا كان الشيطان مخلوق من نار فلماذا يلقى فيها بعد ذلك وهي لن تؤثر فيه ما دام مخلوق منها ؟
فقــام المعلم وصفـع الشاب صفعة قوية على وجهه
فقـال الشـاب وهـو يصيح من الألـم :-
الشاب : لمـاذا صفعتني على وجهي ؟ ومالذي جعلك تغضب مني هكذا ؟
فـرد عليه المعلم بكل هـدوء وإبتسامته على شفتيه قائلاً :-
المعلم : أنا لم أغضب منك أبداً وانما الصفعة هذه هي إجابتي على أسئلتك الثلاثة
الشاب : ولكني لم افهم شيئاً غير أنك صفعتني وأوجعتني ؟
المعلم : ماذا تشعر بعد ان صفعتك على وجهك ؟
الشاب : بالطبع أشعر بالألم
المعلم : هل تعتقد أن هذا الألم هو موجود أصلاً ؟
الشاب : نعــم موجـود
المعلم : إذن أرنـي شكله ؟ أوصف لي هيئته ؟
الشاب : لا أستطيع
المعلم : هذا هو جوابي الأول .... كلنا نشعر بوجود الله ولكننا لا نستطيع رؤيته ولا نستطيع أن نصف شكله ؟؟؟
المعلم : هل حلمت أمس بأنني سوف أصفعت على وجهك ؟
الشاب : لا
المعلم : هل خطر ببالك أنني سوف أصفعك اليوم ؟
الشاب : طبعا لا لم يخطر على بالي شي من هذا القبيل
المعلم : إذن هذا هو القضاء والقدر ... ثم أضاف المعلم : ويدي التي صفعتك بها من أي شي خلقت ؟
الشاب : من طين
المعلم : ومن أي شي خلق وجهك ؟
الشاب : من طين أيضـاً
المعلم : وبماذا تشعر بعد أن صفعتك ؟
الشاب : أشعر بالألم
المعلم : فبالرغم من أن الشيطان مخلوق من نار لكن إذا شاء الله فستكون النار مكاناً أليماً له ...
-----------------------------
فنعلم أحبتي أن الله موجود في كل مكان وفي أي زمان وانه يرانا ولا نراه ويعلم ما نسر وما نبطن وهو علام الغيوب .... وأن نؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره ... وأن لا نيأس من الدنيا ومن فيها لان الله سبحانه وتعالى مقدر كل شي ..... كما نعلم أحبتي أن الله شديد العقاب يدخل من يشاء الجنة ويدخل من يشاء النار ومع ذلك فإنه أرحم الراحمين .....
أسأل الله العلي القدير أن يرحمنا ويغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا .. أللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ... أللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا أتباعه وأرنا الباطل باطلاً وأرزقنا أجتنابه ... أللهم إنا نسألك خير ما في هذه الدنيا وخير ما فيها ونعوذ بك من شر ما في هذه الدنيا وشر ما فيها ... أللهم أحسن خاتمتنا وأن تكون آخر كلماتنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
اللهم أرحم موتانا وموتى المسلمين جميعا
-----------------------
كان هنالك شاب من أصل عربي ذهب إلى بلاد الغرب منذ الصغر ليتعلم العلوم الاكاديمية وقد مكث في تلك البلاد زمنـاً طويلاً ، وعند عودته لأهله طلب منهم أن يحضروا له أحد المعلمين ليعلمه العلوم الدينية ، وبالفعل أتوا له بمعلم . وعند أول لقاء بينه وبين المعلم سأل الشاب المعلم قائلاً :-
الشاب : أأنت معلم ديني ؟
المعلم : نعــم أنا أعلم الناس العلوم الدينية مما تيسر عندي
الشاب : ومن أنت ؟
المعلم : أنـا عبد من عبــاد الله
الشاب : قبل كـل شي عندي ثلاثة أسئلة أريدك أن تجيب عليها ؟
المعلم : سأجيب على أسئلتك بإذن الله تعــالى
الشاب : أنا قد سألت الكثير من الأخوان والمعلمين عن الأسئلة هذه ولم يجيبني أحد ؟ أأنت فعلا ستجيب عليها ؟
المعلم : سأحـاول بكل جهـدي .. وبعون من الله سأرد عليك
الشاب : أسئلتي هي ثلاثة فقط ؟
المعلم : اعطني اسئلتك
الشاب : هــل الله موجــود فعـلاً ؟ وإذا كـان موجـود اوصف لي شكله ؟
الشاب : وماهو القضاء والقدر ؟
الشاب : وإذا كان الشيطان مخلوق من نار فلماذا يلقى فيها بعد ذلك وهي لن تؤثر فيه ما دام مخلوق منها ؟
فقــام المعلم وصفـع الشاب صفعة قوية على وجهه
فقـال الشـاب وهـو يصيح من الألـم :-
الشاب : لمـاذا صفعتني على وجهي ؟ ومالذي جعلك تغضب مني هكذا ؟
فـرد عليه المعلم بكل هـدوء وإبتسامته على شفتيه قائلاً :-
المعلم : أنا لم أغضب منك أبداً وانما الصفعة هذه هي إجابتي على أسئلتك الثلاثة
الشاب : ولكني لم افهم شيئاً غير أنك صفعتني وأوجعتني ؟
المعلم : ماذا تشعر بعد ان صفعتك على وجهك ؟
الشاب : بالطبع أشعر بالألم
المعلم : هل تعتقد أن هذا الألم هو موجود أصلاً ؟
الشاب : نعــم موجـود
المعلم : إذن أرنـي شكله ؟ أوصف لي هيئته ؟
الشاب : لا أستطيع
المعلم : هذا هو جوابي الأول .... كلنا نشعر بوجود الله ولكننا لا نستطيع رؤيته ولا نستطيع أن نصف شكله ؟؟؟
المعلم : هل حلمت أمس بأنني سوف أصفعت على وجهك ؟
الشاب : لا
المعلم : هل خطر ببالك أنني سوف أصفعك اليوم ؟
الشاب : طبعا لا لم يخطر على بالي شي من هذا القبيل
المعلم : إذن هذا هو القضاء والقدر ... ثم أضاف المعلم : ويدي التي صفعتك بها من أي شي خلقت ؟
الشاب : من طين
المعلم : ومن أي شي خلق وجهك ؟
الشاب : من طين أيضـاً
المعلم : وبماذا تشعر بعد أن صفعتك ؟
الشاب : أشعر بالألم
المعلم : فبالرغم من أن الشيطان مخلوق من نار لكن إذا شاء الله فستكون النار مكاناً أليماً له ...
-----------------------------
فنعلم أحبتي أن الله موجود في كل مكان وفي أي زمان وانه يرانا ولا نراه ويعلم ما نسر وما نبطن وهو علام الغيوب .... وأن نؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره ... وأن لا نيأس من الدنيا ومن فيها لان الله سبحانه وتعالى مقدر كل شي ..... كما نعلم أحبتي أن الله شديد العقاب يدخل من يشاء الجنة ويدخل من يشاء النار ومع ذلك فإنه أرحم الراحمين .....
أسأل الله العلي القدير أن يرحمنا ويغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا .. أللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ... أللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا أتباعه وأرنا الباطل باطلاً وأرزقنا أجتنابه ... أللهم إنا نسألك خير ما في هذه الدنيا وخير ما فيها ونعوذ بك من شر ما في هذه الدنيا وشر ما فيها ... أللهم أحسن خاتمتنا وأن تكون آخر كلماتنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
اللهم أرحم موتانا وموتى المسلمين جميعا