السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.هذه اطلالتى اليوم سأسرد فيها بعض مشاكل المختبرات الطبية عامة إن شاء الله ولنتحاور فيها حتى نصل إلي رؤية لنخرج من مشاكلنا هذه وأخبروني عن مشاكل أخري لم اذكرها............
أولا :هنالك فجوة بين أخصائي المعمل والطبيب فهذه الفجوة ولدت كثير من الاحتكاكات بيننا وبين الأطباء وأسبابها هو عدم اعتراف أي منهم بالأخر بالرغم من أن كل منهم منفصل عن الآخر بالجانبين العملي والنظري فالطبيب يعتقد أن أخصائي المعمل هو عبارة عن اله تعمل داخل المعمل لكي تخرج له النتيجة ويقيمها هو بطريقته فهذا الفهم جاء له لعدم علمه بطبيعة دراسة المعامل والتوسع الكبير في المناهج والتطور الذي طرأ علي أخصائي المعمل مما يمكنه من العلم التام بهذه النتيجة وقد يعلم أيضا لماذا كتب له الطبيب هذه الفحوصات بالذات ولم يطلب غيرها ويستطيع أن يقارن بين النتائج ويعلم إن كان هنالك خطأ ما يعلم من أين نتج هذا الخطأ وبعضهم ممن اكتسب خبرة أصبح يستطيع أن يعلم العلاج المناسب للمرض المعني وفي بعض الجامعات الآن تدرس مادة الفارماكولوجي (pharmacology)لطلاب المختبرات الطبية .
ثانيا: المختبرات الطبية مجال بحث واسع وقد قطعت أشواطا كبيرة في ذلك بالرغم من عدم توفر الإمكانيات والتوسيع علي البحث العلمي في وطننا العربي والسودان خاصة.
ثالثا: هنالك فجوة كبيرة بين أخصائي المعامل (الفحيص, هذه بالنسبة للمجتمع) وبين المجتمع من حولنا فهذه الفجوة سببها أهل المعامل أنفسهم فالفهم السائد لدي المجتمع أن الذي داخل المعمل هذا لا يدري شيء سوي أخذ العينة وفحصها وندا الاسم ويأخذ المريض النتيجة متجها إلي الدكتور في حين أنه يمكن لهذا المريض أن يناقش هذا الفحيص عن هذه النتيجة (عالي , ومنخفض , وغيرها...) فالجهات المسئولة من المختبرات الطبية والمعامل من اتحادات أو أي مؤسسات.,. ليس لها أي دور توعوي بتنظيم مؤتمرات مفتوحة للمجتمع للتوعية بالدور الذي تلعبه المعامل اتجاه المجتمع وإمكانيات أخصائي المعمل وحدوده التي يمكنه العمل فيها وغيرها مما يتمتع به أخصائي المختبرات .
بهذا يمكننا أن نخرج من هذا النفق المظلم للمختبرات الطبية ونبدأ أولي خطواتنا نحو التغيير ...
.هذه اطلالتى اليوم سأسرد فيها بعض مشاكل المختبرات الطبية عامة إن شاء الله ولنتحاور فيها حتى نصل إلي رؤية لنخرج من مشاكلنا هذه وأخبروني عن مشاكل أخري لم اذكرها............
أولا :هنالك فجوة بين أخصائي المعمل والطبيب فهذه الفجوة ولدت كثير من الاحتكاكات بيننا وبين الأطباء وأسبابها هو عدم اعتراف أي منهم بالأخر بالرغم من أن كل منهم منفصل عن الآخر بالجانبين العملي والنظري فالطبيب يعتقد أن أخصائي المعمل هو عبارة عن اله تعمل داخل المعمل لكي تخرج له النتيجة ويقيمها هو بطريقته فهذا الفهم جاء له لعدم علمه بطبيعة دراسة المعامل والتوسع الكبير في المناهج والتطور الذي طرأ علي أخصائي المعمل مما يمكنه من العلم التام بهذه النتيجة وقد يعلم أيضا لماذا كتب له الطبيب هذه الفحوصات بالذات ولم يطلب غيرها ويستطيع أن يقارن بين النتائج ويعلم إن كان هنالك خطأ ما يعلم من أين نتج هذا الخطأ وبعضهم ممن اكتسب خبرة أصبح يستطيع أن يعلم العلاج المناسب للمرض المعني وفي بعض الجامعات الآن تدرس مادة الفارماكولوجي (pharmacology)لطلاب المختبرات الطبية .
ثانيا: المختبرات الطبية مجال بحث واسع وقد قطعت أشواطا كبيرة في ذلك بالرغم من عدم توفر الإمكانيات والتوسيع علي البحث العلمي في وطننا العربي والسودان خاصة.
ثالثا: هنالك فجوة كبيرة بين أخصائي المعامل (الفحيص, هذه بالنسبة للمجتمع) وبين المجتمع من حولنا فهذه الفجوة سببها أهل المعامل أنفسهم فالفهم السائد لدي المجتمع أن الذي داخل المعمل هذا لا يدري شيء سوي أخذ العينة وفحصها وندا الاسم ويأخذ المريض النتيجة متجها إلي الدكتور في حين أنه يمكن لهذا المريض أن يناقش هذا الفحيص عن هذه النتيجة (عالي , ومنخفض , وغيرها...) فالجهات المسئولة من المختبرات الطبية والمعامل من اتحادات أو أي مؤسسات.,. ليس لها أي دور توعوي بتنظيم مؤتمرات مفتوحة للمجتمع للتوعية بالدور الذي تلعبه المعامل اتجاه المجتمع وإمكانيات أخصائي المعمل وحدوده التي يمكنه العمل فيها وغيرها مما يتمتع به أخصائي المختبرات .
بهذا يمكننا أن نخرج من هذا النفق المظلم للمختبرات الطبية ونبدأ أولي خطواتنا نحو التغيير ...
